ليل داخلى
دار عم الطيب
لقطه بعيده للام تجلس على الكنبه وقد غزاها الحزن فتغلب عليها...تتحول الكاميرا على عم الطيب وقد تقلص وجه من شده الحزن.
عم الطيب...هو فين اسماعيل
الام.........تلاقيه بيلعب بره مع العيال
عم الطيب ينظر امام الدار فلا يجد يجد احدا.........مافيش حد بيلعب
الام وقد تسلل اليها القلق ......يعنى هيكون راح فين........روح دور عليه
تخرج الام امام الدار وتنادى على ابنها بصوت مختلط بالبكاء.......
ياتى اطفال من بعيد.
عم الطيب....فين اسماعيل
احد الاطفال...مش عارفين هو مشى وسابنا من بدرى
يزيد قلق الام ويزيد معه البكاءفتعلو صيحاتها ويجتمع اهل القريه ثانيا........
احد الرجال........ايه اللى حصل تانى
الام وهى تبكى........اسماعيل خرج ولسه ماجاش ..واصحابه ميعرفوش عنه حاجه
الرجال.....طب خليك هنا يا عم الطيب واحنا هندور عليه
عم الطيب وقد غلبه الحزن فخرت عينه بدمعه.......لا انا مش هاستنى لما تجيبوه قتيل زى اخوه
يخرج الرجال يبحثون عن اسماعيل ومعهم عم الطيب
قطع................