نهار داخلى
دارعم الطيب
لقطه قريبه close على وجه اسماعيل الملائكى وهو نائم فى غرفته..تتحول الكاميرا الى امه تجلس بجانبه وعيناها متفحمه من البكاء.... قطع
يجلس اناس كثيرون خارج الغرفه وامام الدار كلهم ينتظرون استيقاظ اسماعيل ولكن يبدو ان انتظارهم على وشك الانتهاء..
نسمع صوت دون ان نرى من يتكلم..اسماعيل فاق
يقوم عم الطيب من جلسته ويتوجه ومعه كبارات القريه الى غرفه اسماعيل.... قطع
يجلس اسماعيل على سريره فيدخل عليه ابيه ومن معه ..
يجلس هم الطيب بجانب ولده ويضمه الى صدره بينما يجلس الباقى حول منه
الشيخ....عامل ايه دلوقتى يا اسماعيل
اسماعيل ..الحمد لله يا سيدنا
العمده .. طب قولنا بقى يا اسماعيل ايه اللى حصلك امبارح
اسماعيل...انا كنت بلعب مع العيال عند الزراعيه استغمايه ورحت استخبى نواحى الترب فسمعت صوت اخويا محمد بيصرخ فجريت ناحيه الصوت وفضلت انادى عليه بس هو كان بيصرخ بس لغايه ما لقيته واقف قدامى
الشيخ يقطع كلامه...لقيت مين
اسماعيل..اخويا محمد
شيخ اليلد ...سيبه يكمل يا شيخ... كمل يا اسماعيل.ايه اللى حصل بعد كده
اسماعيل...اول ما شفت محمد جريت عليه بس هو ماكنش بيقول غير كلمه الحقنى فجريت ومسكت ايده....يتوقف الطفل عن الحديث ويرتعش جسده ..فيضمه ابيه اليه اكثر ....كمل يا حبييبى ماتخافش
شيخ البلد.. ايه اللى حصل لما مسكت ايده
اسماعيل...اول ما مسكت ايده لقيته بيضحك وراح ماسك فى رقبتى وكان عايز يموتنى..بعد كده مادرتش بحاجه..تخمر عين الطفل ويصفر وجه وينقطه هن الحديث
عم الطيب..طب يالا بينا احنا ننزل تحت ونهمله يرتاح
العمده ..احسن برده..يالا بينا يا رجاله
ينصرف الشيوخ وينادى عم الطيب على ام اسماعيل لتجلس مع ولدها..وتظل قصه اسماعيل مليئه بالغموض ولا احد يعرف شيئا عنها
قطع.................