احبتى فى الله والاخوه الكرام
كان يا مكان..... كان الآن
</FONT>
معاكم اخوكم عادل الغلبان: الراجى عفو ورضا الرحمن :صلاة وشفاعة المختار العدنان
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا.. وانت تجعل الحزن إن شئت سهلا..
إخوانى في الله
قد لا يعرف بعضنا بعضا ، و لكن نريد أن تكون أروحنا على إتصال متين
نريد أن نكون أكثر قربا من الأخوه من بعضهم رغم أننا لا نتقابل و جها لوجه
نريد أن يكون إجتماعنا فى منتدانا هذا على الخير ...و للخير فقط
نريد به حب الله ، و نطمع في رحمته ، و نرجو عفوه </FONT>
نريد أن يكون هذا الموضوع مكانا لتجميع الحسنات ، ....علامه فارقه نتذكرها إن شاء الله في الجنه</FONT>
أخوتي في الله
يا من لم أركم بالعين ، ولكنى أتمنى بعد هذا الموضوع أن أراكم بالقلب هيا نبدا سوا موضوعنا</FONT>
</FONT>
موضوع غاية في الأهمية وهو حقيقة كون الإنسان مخيرا أم مسيرا، وفى هذا الموضع يمكنني أن أقول:-
إنَّ الإنسان مهما بلغ من علم دنيوي، إلا انه لم ولن يصل إلى علم الغيب الذي اختص الله به نفسه ولم يطلع أحدا عليه إلا من اصطفى من رسل....
ولأن الإنسان لا يعلم الغيب، ولا يعلم ما سيحدث له غدا، ولا يعلم ما قدره الله له....
إذن فالإنسان مخير في تقرير مصيره،
</FONT>
ولا أنكر أن الإنسان ولد مسيرا في بعض الأمور كوقت مجيئه إلى الدنيا، ومكان ميلاده، واسمه....
إلا أننا عندما نتكلم عن المصير فإن الإنسان مخير، يستخدم عقله في الاختيار بين البدائل المتاحة التي يطرحها الموقف أوالقضية المصيرية التي تواجهه...
</FONT>
فلا يصح لعاقل أن يرتكب المعاصي والآثام، والجرائم الجسام، ثم يقول قد كتب الله على هذا أو ذاك !!...
ولنوضح الموضوع أكثر فلنأخذ المثال التالي:
إن الله سبحانه وتعالى عندما يقدر على أحدٍ من البشر أن يكفر، ثم يموت على كفره، فيجازى بعذاب خالد في النار..
فإن كل ما قدره الله على هذا الإنسان هو من قبيل الغيب الذي لا يعلمه أحد إلا الله ...
وبناء عليه فإن هذا الإنسان لا يمكنه أن يتعلل بأن الله قد كتب عليه الكفر، لأنه أساسا لا يعلم ما قدره الله عليه،
ولو كان هذا الإنسان يملك ذرة من عقل فلماذا لا يؤمن و يقول قد كتب الله على الإيمان ؟زى ابو لهب مثلا كان ممكن كان ممكن بعد ما سمع انه فى النار يضجك على سيدنا محمد ويقول له ولو باللسان انا اسلمت
</FONT>
ولكنها للأسف طبيعة البشر، فعندما يخطأ الإنسان يتعلل بالقضاء والقدر..
وعندما تصيبه مصيبة من صنع يديه يبرر ما فعله بأنه القدر والنصيب...وعندما تصيبه حسنة أو يصادف نجاحا يرجعه إلى اجتهاده وسهره الليالي .الخ....
وقد كان من الأولى بالإنسان أن يرجع نجاحه أيضا للقدر والنصيب. و لكنها طبيعة البشر!!! انتظرونى وفضفضه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله</FONT>
[/SIZE]