بدأت الرحلة في ولاية ميرلاند – بلدة بوركتسفيلد – التلال السوداء و التغلل في الغابة ...
Maryland – Burkittsville – Black Hill's – In The forest
بدأت الكاميرا بأخذ بعض أللقطات من مقبرة ببلدة بوركتسفيلد حيث أغل بالقبور هنالك هي للأطفال قتلوا من قبل الساحرة بلير و بعض الموتى الآخرين ..
و من ثم بدأت الرحلة باختراق الغابة وصولاً إلى منتصفها و من ثم تركوا سيارتهم بجوار الطريق الأصفر .
و دخلوا إلى الغابة و لم يعلموا بأنهم دخولا إلى عالم الحتف و الجنون ....
تسللوا إلى الغابة حيث واصلوا لمدة يومين و من ثم المفاجأة عندما خيموا و رأوا في اليوم التالي من رحلتهم بعدة أغصان و حجار غريبة أمام مخيمهم ..و كذلك تتواصل الرحلة من حيث أنهم ذهبوا إلى مكان مختلف أخر في الغابة و لم يجدوا في مكان التخييم أي حجر أو ما شابه ذلك و لكن اليوم التالي وجدوا مجموعة من الأحجار المنظمة بطريقة غريبة مريبة ...
عندها بدأت الشكوك تتجسد على ملامح وجههم ، و لكن عندما أستدر جو و توغلوا في الغابة رأوا عدة أغصان و قش كبيرة و صغيرة معلقة في عدة أشجار من الغابة تتجسد على شكل إنسان كهذه الصورة التالية .
أغصان في الغابة تشكلت على جسم إنسان و مربوطة كأنها توحي بأنه هنالك سحر فودو أو ما إلى ذلك
عندها خيموا في مكان ما من الغابة و لكن عند حلول الظلام و بزوغ ستار الليل الرهيب و ضوء القمر المريع في تلك الأقاصي من العالم بدأت الحياة تدب في الغاية بدأ الصراخ صراخ أطفال و ضحكات هستيرية من قبل الأطفال فيمكنك من تميز إذا كان هذا صوت طفل أو رجل أو شيء ما .. و لكن الغريب من أين أتوا الأطفال في هذه البقعة النائية من الغابة و بمفردهم و في الليل هذا هو الرعب بعينه ...!!
نعم التقطت هيذر البالغة من العمر 22 عام آلة الكاميرا لتسجل أي صورة رجل أو شبح ما و لكن لسوء الحظ لم تسجل سوى صوت الأطفال و هم يصرخون و يضحكون عندها قرر الثلاثة الأشخاص بأن يجروا بعد أن يتموا العدد رقم 3 ... 1 .. نفيسات و عاقدات صدرية ....2 ...... التأهب و الإستعداد و فتح باب الخيمة .. 3 .... إطلاق ساقيك للريح و مع تشغيل الكاميرا بالطبع ..
وعندها ستجد شيء ما غريب لا يمكنك تتخيل المرأة تجري و تجري و زميليها يتركوها في الخلف و هي تسمع وقع أقدام تركض بسرعة نحوها و الصوت يكاد يسمع ( أقصد صوت الأشباح الأطفال ) و الصراخ من قبل جوش و هيذر و مايكل يعلوا حتى أستقر بهم الحال في أحدى الأماكن التي لا تبعد كثيراً من المخيم ...
و في الصباح الذي لم يكن يفصل بينه و بين الحادثة سوى ساعة و نصف على أبعد تقدير ..
رجعوا إلى مخيمهم و وجدوا بضع الآلات مبعثرة و مكسرة أمام الخيمة و لسوء الحظ أن هنالك مادة لزجة هلامية قد غمرت باب الخيمة و بعض حقائب جوش ذلك الرجل البائس ...!!
و بعد ذلك قرروا أن يعودوا إلى ديارهم و لكن للأسف هيذر رئيس الطاقم لم تعرف في الخريطة سوى أسماء المدن فلم تعرف طريق العودة إلى شاطئ الأمان و الراحة ...
و تتوالى الأحداث لا داعي لذكرها لألا يمل القارئ منها فربما قد شاهد الفيلم الوثائقي الذي أودى بحياة الطاقم جميعهم ..
و لكن في النهاية كانت المأساة عندما صورت أللقطة جسم ما ضرب مايكل و سقطت كاميراته و جسم ما آخر ضرب هيذر و سقطت و لكن قبل أن تسقط قد صورت شخص ما ظهره للكاميرا و هو واقف في زاوية البيت المهجور عندها بدأ الصراخ الهستيري بشكل مفزع جداًُ و من ثم الضربة القاضية التي أحكمت إغلاق ستائر حوادث التلال السوداء و الساحرة بلير ...
(( و بالتحديد الأسطورة تقول بأن الساحرة كانت تضع كل ضحية على وجه الحائط الأخر و الضحية الثانية تكون خلف ظهر الأول و من ثم تقتله .. و هذا النص ذكر في بداية الفيلم الوثائقي من قبل سكان البلدة ))