اذا عرفتي الأسباب وابتعدتي عنها فلما تخشين الزواج؟
ان من ابتغى وجه الله في شئ واتقى الله فيه هل تتوقعين له
الفشل؟
فإذا بدأنا بداية صحيحة على ما يرضي الله من عدم الإختلاط أو
الحب المحرم لغير الزوج-وهذا الحب في اعتقادي هو سبب كل
المشاكل لأنه يعمي ان ترى عيوب الآخر او تتعامي وتتغاضي ثم
تواجهينها بعد ذلك لا محالة بعد الزواج
0
ومن ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه فيعوضكي الله بالحب الحلال
والسعادة بعدالزواج وفي الآخرة ان شاء الله
كذلك حسن الاختيار بمن ترضين دينه وخلقه- فماذا تنتظرين من
صاحب الدين والأخلاق الدمثة الا أن يتقي الله فيكي؟ وماذا
تتوقعين من العكس الذي اخترتيه لماله أو لشكله أو للحب؟
لن يسعدك ابدا الا ما وصاكي به نبيك وما ينطق عن الهوى إن هو
الا وحي يوحى
ثم لا تنسي ان تبدأي مع زوجك بما يرضي الله ولا تغضبي الله ابدا بفرح
تترتكب فيه معاصي أو تتبرجي فيه وادعي الله ان يتم سترك في
الدنيا والآخرة ويزينك في عين زوجك.
وأخيرا لاننسى أن هناك ابتلاء فهناك من بنتليت بزوج غير صالح
وإذا صبرت على سوء خلقه فجزائها في الجنة ان شاء الله
وهناك ايضا من اساءت الاختيارمن البداية فليس لها نتيجة اخرى
غير التعاسة الا من رحم ربي.
ولو كانت الحياة الزوجية كلها هناء لما شرع الله الطلاق وربما
يكون الزوجين كلاهما صالح ولكن لا يكتب الله لهما الاستمرار كما
في حال الصحابي زيد وزوجته زينب وكلاهما صحابي جليل.
ولو كان الزواج كله تعاسة لما رأيتي بيتا مغلقا على أسرة!
ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
منقوووووووووووووول