جلس مدير التسويق لأحدي الشركات الكبري ، يتفاوض مع مورد المنتجات .
قال المدير اتريد كوبا من الشاي ؟
قال له المورد لا اشكرك .
قال له المورد وهو يخرج المنتجات الجديدة ، هذه اخر ما انتج من بضائعنا .
نظر المدير للبضائع نظرة سريه وهو ياكل بسكويت بالشكولاته نعم نعم جميل جدا .
قال المورد ماهو نعم نعم جميل جدا ، انا لم أتي اليك لكي اريك ملابسي الجديدة واخذ رأيك فيها .
قال المدير اهدأ اتريد كوبا من الشاي ؟
قال المورد قلت لك لا اريد شاي .
فقال ركز معي سيدي المدير .
قال المدير ماذا تريد مني ؟
قال له المورد متعجبا ماذا اريد منك ؟!
بمنتهي البساطة جئت لكي اعرض لك اخر منتجاتنا .
قال المدير نعم نعم لقد تذكرت ، اين المنتجات ؟
قال المورد بسخرية في جيبي .
ضحك المدير قائلا حقا في جيبك ؟
نظر له المورد نظره غيظ فقال بصوت عالي المنتجات امامك .
قال المدير بعدما احمر وجهه نعم لقد رأيتها ، واهدأ قليلا ، اتريد كوبا من الشاي ؟
قال المورد وهو يمتلك اعصابة لا اريد ان اشرب شئ .
قال المورد مارأيك في منتجاتنا ؟
قال المدير بجدية مصطنعة انها تلائم احتياجاتنا حقا .
قال المورد جميل هيا لكي نمضي العقد .
قال المدير اي عقد ؟!
قال المورد بعد ان نفذ صبرة ، عقد الاغنية الجديدة التي سوف اغنيها .
قال المدير هل انت تغني .
قال له المورد وارقص اذا اردت ، فأنا متعدد المواهب .
ضحك المدير قائلا ليس معقول انك حقا اضحكتني كثيرا .
وجد المدير ان المورد تضايق من اسلوبة ، فقال اتريد ان تشرب كوبا من الشاي ؟
قال المورد بعصبية واضحة نعم نعم اريد كوبا من الشاي .
قال المدير انتظر لحظة سوف اعده لك من غرفتي الخاصة .
ذهب المدير الي غرفتة الصغيرة التي بداخل المكتب الذي يجلس بها .
اخرج المورد منديلا من جيبة فقال ماهذا الرجل اني لم اقابل مثلة ابدا .
وبعد فترة جاء المدير وجلس علي الكرسي .
فقال له المورد بتعجب اين الشاي ؟!
قال المدير بأسي واضح علية للأسف لقد نفذ مني عندي الشاي .
نظر له المورد دون ان يتكلم وكأنة اصاب بصدمة .
فقال بعد صمت ماذا تنتج هذه الشركة ؟
قال المدير بسعادة بالغة هذه الشركة تصنع الشاي .
قال المورد وهو يؤكد كلامه تصنع الشاي جميل جدا.
وقف المورد قائلا لقد اسعدني رؤيتك ياسيدي .
قال المدير انا اسعد ، اجلس معي قليلا لكي تشرب القهوة معي .
قال المورد وهو يبتسم فرصة اخيرة ولن تتكرر .
قال المدير اعدك بأنها لن تتكرر مع السلامة .
خرج المورد ونظر للمدير قائلا لماذا تبتسم ؟!
قال المدير وهو يبتسم له لأنني سأتناول الشاي .
نظر المورد له وكادت الدموع تتساقط منة فخرج من المكتب وانصرف .
استند المدير الي الكرسي فضغط علي زرار مناداة الساعي ، فدخل الساعي قائلا اي خد ياسيدي ؟
قال المدير نعم اريد كوبا من الشاي بعد اذنك .
تمت