في اواخر فصول الصيف حدثت حرائق هائلة في احدي مناطق اليونان زكانت تستهدف قصور الاغنياء الفاسدين، والسبب لم تعرفة الحكومة
وتوالت الاحتراقات اسبوعيا ، ولم يتم الاشتباه في احد .
جلس أدم البالغ من العمر 65 عاما ، وكان يرتدي بذلة سوداء انيقة ، وتعتلي رأسة قبعة سوداء انيقة .
فقال عمل جيد ياابنائي .
ابتسم كل الحاضرين لهذا الاجتماع الصفير الذي يقيم في قصر أدم .
فقد كان يحضر هذا الجتماع 3 شباب الذين قاموا بالحرائق المنتشرة .
فقال سام هذا من توجيهاتك المستمرة وارشاداتك .
تدخل ادهم قائلا لا نستطيع التحرك الا بفضل تعليماتك .
ثم نظر ادم الي يوسف قائلا وانت هل لديك ماتقولة ؟
قال يوسف لا عندي كلام اقولة بعد هذا الكلام الجميل .
قال ادم انتم اولادي الذي لم انجبهم .
قال ادهم بالفعل انت ابينا الذي رعانا بعدما كنا متشردين ، لا يوجد لنا مأوي ، ولا ملبس ، فأخذتنا وربيتنا ، وعلمتنا .
ابتسم ادم فقال هذا يومكم تمتعوا به .
انتهي الاجتماع وذهب كل شخص فيهم الي مايريد ، لأن بعد كل مهمة من حقهم الاستمتاع بأوقاتهم .
اتبع سام طريقة الي الملهي الذي يجلس فيه كل يوم ، لمقابلة صديقته الذي يحبها ، لكن ادم لم يوافق علي زواجهم ، بسبب سوء اخلاقها وعلاقتها المتعددة .
جلس علي طربيزة ، وجاء له الجرسون قائلا مرحبا بك ياباشا لقد غبت طويلا .
قال لي ظروفي الخاصة .
فقال له الجرسون أاحضر لك مشروبك الخاص ؟
قال له سام نعم كلعادة .
فقال له الجرسون تحت امرك .
قال له سام قل لي هل رأيت روز ؟
قال له الجرسون لم اراها اليوم ؟
قال له سام حسنا اشكرك .
اخر سام علبة السجائر من جيبة ، لكن قبل ان يقوم بأشعالها ، فوجئ بيد تسبقة وتشعل له السجائر .
فنظر ليجد صديقة رون فقال له سام مرحبا يارون ، قال له رون كيف حالك ياصديقي ؟
قال سام بخير .
قال له رون اين كنت طوال هذه الفترة ؟
قال له سام كنت مشغولا قليلا .
فقال رون بلهفة هل رأيت الحرائق التي حدثت هذا الاسبوع ؟
قال له سام نعم رأيتها ، هل علمت الحكومة من هم ؟
قال له رون كلعادة ياصديقي ضد مجهول .
قال له رون وأين صديقتك روز ؟!
قال له سام لم اجدها اليوم .
وجد رون اصدقائه يلوحون له ، فقال لسام اتركك انا الان ياصديقي .
قال له سام حسنا تفضل انت الان .
وبعد فترة طويلة خرج سام يترنح من اثر المشروب الذي شربه .
اثناء خروجة من الملهي اصتدم برجل يرتدي بذلة بيضاء تماما .
فقال له الرجل وهو يبتسم احترس المرة المقبلة يافتي .
قال له سام لن يكون هناك مرة اخري .
ايتسم الرجل قائلا اعدك بأن يكون في مرة مقبلة .
دخل الرجل الي الملهي .
اما سام فقد مازال ينظر له .
فسأل الحارس قائلا من يكون ذالك الرجل ، فقال الحارس انة من اغني رجال الاعمل الذين اتوا الي اليونان مؤخرا ، ومن اخطر الرجال ، ويدعي ( شار اغان ) وهو يهودي الاصل .
نظر سام لشارل فقال اشكرك .
في ذلك الوقت كان يوسف وادهم في المطار يحجزون اول طائرة متجهه الي مصر ، لقضاء اسبوعا بأحدي فنادق القاهرة .
كان شارل اغان اليهودي مازال يجلس في الملهي منتظر قدوم مدير اعماله الخاص ليأتي له بعلومات عن اساب الحرائق ومن الطرف فيها .
وبعد فترة دخل مدير اعمالة قائلا له لا جديد ياسيدي ، اثبتت الادلة انه ضد مجهول .
لكني اشك في قاطعة شارل وهو يشرب السيجار لا احب الشك احب اليقين دائما .
قال مدير اعمالة لكن ياسيدي قاطعة مرة اخري قائلا اذهب وتحقق جيدا وعندما تتأكد سوف تجدني .
قال حسنا ياسيدي .
اتجهه سام الي قصر ادم المنعزل عن القصور الاخري ، والذي يقترب من المقابر المترامية الاطراف .
قال له ادم لماذا جيئت مبكرا من سهرتك ؟!
قال له ادم ضاحكا الم تجد روز ؟!
قال له سام وكيف عرفت ذلك ؟!
قال له ادم وهو يضع يدة علي خد سام انا ابيك يافتي .
قال سام بالفعل لم اجد روز ، لكن حدث شئ غريب .
قال له ادم بأهتمام ماذا حدث ؟
اثناء حروجي من الملهي اصتدمت برجل يدعي شارل اغان .
قال له ادم بدهشة اتقول شارل غان ؟!
قال له سام نعم .
فقال ادم وكأنة يحدث نفسة ، اذن قد عاد مرة اخري بعدما قضيت عليه وتجارته .
قال سام مذا بك ياوالدي ؟!
قال ادم بعصبية اتصل بأدهم ويوسف اجعلهم يأتون حالا .
يتبع