في عصور ماقبل التاريخ ، اي الفتره ما بين العصر الحجري القديم والحديث .
كانت الاراضي المستقلة المتبقية من العالم المحتل ، تنعم بالاستقرار والرخاء في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، فقد كان يحكم هذه الاراضي ملك عادل يدعي (سرونال) الذي حظي بحب جميع طوائف الشعب ، من الطبقة العلية ، والوسطي ، وطبقة الدنيا .
كان يحلم بضم جميع الاقاليم المحتله وتحريرها وتكوين الدويلات المستقله .
وذات يوم قرر شن الحرب علي الاعداء التي سميت بأسم جيش (المارجوس) ، وفي ليلة المعركة ذهب الملك ومعه جيشة الذي تكون من 5000 مقاتل .
لكن اصاب الملك عند وصله لمركز الاشتباك ، فقد كان جيش المارجوس يتكون من عدد هائل لاحصر له ، فكر الملك بالتراجع لكن تسللت الشجاعة الي قلبة ، وقرر الهجوم وهو رافع راية الحرية .
عاد الملك بخيبة امل ومعه ماتبقي من جيشة .
جلس الملك علي عرشة وهو يفكر في كل شئ حدث ، فدخلت عليه والدته ، فقالت له لا تيأس يابني كن صبورا لا ياتي النصر مره واحده ، عليك بالتأني في اتخاذ قراراتك الحربيه ، مثل ما فعل والدك عندما حرر اراضينا من ايديهم ، سيأتي اليوم وتحرر الاراضي المحتلة .
نظر لها قائلا كلامك ياامي ايقظني من غفلتي ، لكن يجب اولا اتزوج لأستمرار نسلنا وامجادنا، ابتسمت الام قائلا وتنجب رجلا يرفع راية الحريه بعدك ، ابتسم الملك وسرح بعيدا .
وفي غضون اشهر كان الملك متزوجا من ابنة عمة ( ارين ) وعاش معها حياة جميله ، وانجب طفلا سماه (ارنديل) ، وعلمة الفروسية والرماية والمصارعة ، وكبره علي كلمة الحرية وحرية الاراضي المحتلة.
وذات يوم احست والدت الملك بأنها سوف تودع الحياة ، فقالت للملك اخبر ابنك بان عليه الموت في سبيل الحرية وحرية الاراضي المحتلة ، ولا يبيع قطعة من ارضة للأعداء من اجل السلام ، قال لها الملك لا تقلقي ياامي ، في هذه اللحظه ماتت الام وأملها في حفيدها ولي العهد .
وبعد مرور سنين كبر الامير (ارانديل) وقرر القيام برحلة استكشافية ، للاراضي المحتلة ، لكنه اصيب بسهم ناري من قبل حراس الجبال ، حمله حراسة وذهبوا به الي قلعة الاسرة الحاكمة.
انهارت الام باكية وهي تقول ماذا فعلوا بك ياولدي .
اجتمع الملك (سرونال) بقواد جيشة ، فقال ان الاعداء يستخدمون اسلحة جديده في حروبهم ، لقد تطوروا .
قال القائد (غرينور) انهم يستخدمون ايضا ( المجانيق) .
قال الملك ماهذه المجانيق؟!
اجابة القائد (هي آلة قذّافة.
فكانوا يستخدمون المجانيق لهدم الحصون بالحجارة الضخمة، أو لرمي الأعداء بالنبال، أو لإحراق أماكن العدو بالنفط
ونحوه فيرسلون به نفطاً مولعاً بالنار يقذفونه بواسطة كفة من الزرد يجعلون بها الأوعية المملوءة بالنفط كالقدور
ونحوها أو يرسلونها بمنجنيق رمي الحجارة أو غيرها).
قال الملك اذا اريد صنعها ، ابيتسم القائد قائلا امرك ياسيدي.
اجتماع صغير يدور في غرفة احد الوزراء الخائنين، فقال احدهم هذا الملك سوف يصنع المجانيق ، وهذا خطر.
قال احدهم يجب التخلص من الملك ، وافقوا جميعا علي هذا الرائي.
جلس الملك وهو ينتظر الطعام ، فدخلت الخادمه وهي تضع الطعام علي المائده ، فامرها الملك بالانسراف، تناول الملك الطعام ، وهو يفكر في الايام المقبلة ، وكيفية تجهيز الجيش ، وتدريهم علي الالات الجديدة .
انتهي من طعامة فقرر الصعود لغرفتة ليرتاح قليلا.
شعر الملك بتوعك شديد في معدتة ، فقالت له زوجتة ماذا بك ، قال لها وهو يان من الالم لا اعرف اشعر بتوعك شديد ، قالت له انتظر سوف ارسل احد الخدام ليأتوا بالطبيب ، وقع الملك علي الارض جسة هامدة .
صرخت الزوجة وذهبت له بلهفة وهي تصرخ علي موت الملك ، دخل الامير ( ارانديل ) قائلا ماذا حدث ، فوجد الام تبكي بجوار الملك ، نظر للملك دون ان يتكلم واكتفي بالدموع .
لقد مات الملك (سرونال) دون ان يحقق حلمة ، وحلم اجدادة بتحرير الاراضي المحتله وضمها ، الحلم الذي كان يملئ قلبة وعقلة .
بالفعل نجح المنافقون الخونة في قتل اللملك لكن مازال يوجد من نسلة الامير (ارانديل ) ماذا سيفعل الامير وهل سينجح في تحرير الاراضي المحتلة وضمها ، هذا ماسنعرفه المرة القادمة.
يتبع ............. [/size]