يقف يستعرض مواهبة يضحك ويضحك كل من يشاهدة
يشاهدوه وهو يقفز ويتمايل ويقع علي الارض يجري ويستمرا في الضحك اكل يحيه ويسعدون برؤياه
الاطفال والشباب والكبار لا احد يهتم بما ياعنية من الم وحزن
وفي النهاية يثقفون لة ويتركوه لآلامة واحزانة
في ذلك اليوم يقف عم عوض مع ابنة ينتظر فقرتة الخاصة التي يتهافت عليها الجميع
نظر عم عوض لابنة الصغير رامز البالغ من العمر 10 سنوات ليقول له اتريد ان تراني وانا في المسرح
قال له رامز اتمني ذلك ياوالدي ابتسم عم عوض وقال له تعالي معي
ذهب رامز مع عم عوض للباب الخلفي المطل علي المسرح قال عم عوض لرامز قف هنا وسوف تراني
نظر عم عوض لرامز وقال له لاتخف سنذهب للطبيب بعد انتهاء العرض
قال رامز سانتظرك
ذهب عم عوض لاداء فقرتة كلمعتاد اثناء الاستعراض نظر عم عوض لرامز وهو يضحك ابتسم رامز ابتسامة راضية
ثفق لة الجميع وحيوه انتهي عم عوض من استعراضة
ذهب لكي ياخذ رامز للطبيب لكنة اندهش عندما لم يجدة بحث عنة في كل مكان
لكن جاء لة صاحب المسرح وقال لة بعيون مليئة بالدموع "البقاء لله"
لم ستوعب عم عوض ماقيل له فقال له صاحب المسرح "شد حيلك" جري عم عوض لغرفة العلاج الطبي
ليجد رامز مستلقي علي السرير وقد فارق الحياة حضن عم عوض ابنة رامز بشدة وولم يزرف دمعة واحدة
ولم يتفوه بكلمة
سمع عم عوض نداء الجماهير فقال صاحب المسرح لمقدم الفقرات اذهب وقل لهم لقد حدث ظروف للبلياتشو تمنعه من عرض فقرته قام عم عوض وجذب مقدم الفقرات
بشدة وجرى فى اتجاه المسرح
صاح الجميع عندما شاهدوه على المسرح ،
قام عم عوض باداء حركات البلياتشو بمنتهى القوة والبراعة اكثر من المعتاد ، نظر له صاحب المسرح والدموع تتدفق من عينيه قائلا
لم اره هكذا من قبل ، واذا بالجماهير تصفق له بشده على حركاته ضحكوا وضحك معهم وظل يضحك ويضحك حتى هزمته الدموع
وقف الجماهير تحية لهذا العرض الغير معهود ، فنظر البلياتشو اليهم بعيون تملؤها الدموع
تمت