النـــــــــــــــــــــــــــــــــــدي كــــــــــــــــافيــــــــــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النـــــــــــــــــــــــــــــــــــدي كــــــــــــــــافيــــــــــه

البيت بيتك والمشاريب علينا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاجر البندقية "The Merchant of Venice"

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بسمه




عدد الرسائل : 303
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 31/08/2007

تاجر البندقية "The Merchant of Venice" Empty
مُساهمةموضوع: تاجر البندقية "The Merchant of Venice"   تاجر البندقية "The Merchant of Venice" Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 19, 2007 4:16 pm


كان التاجر اليهودي شايلوك "Shylock" يعيش في مدينة البندقية , وكان قد جمع ثروة ضخمة من إقراض الأموال للتجار المسيحيين وأخذ فوائد كبيرة منهم . وكانت شدته في طلب استرداد أمواله سبباً في أن يبغضه الناس من حوله , وكان أشدهم بغضاً له أنطونيو "Antonio" ؛ ذلك التجر الشاب الذي يعيش معه في مدينة البندقية . وكان شايلوك أيضاً يبادله نفس الشعور , حيث كان أنطونيو يقرض الفقراء دون أخذ أي فوائد منهم , فكانت هناك كراهية شديدة بين ذلك اليهودي الطماع والتاجر الكريم أنطونيو .وحين يتقابلا , يحثه أنطونيو علي الرفق في تعامله مع المحتاجين فيتحمل اليهودي كلامه علي مضد لكن وهو يضمر بداخله الرغبة في الانتقام من أنطونيو .

كان أنطونيو من أطيب الناس , يسعده دائماً فعل الخير , وكان محبوباً من كل من حوله , وكان باسانيو"Bassanio" هو أعز أصدقائه و من أحب الناس إليه . وكان من نبلاء البندقية , لكنه لايملك سوي ماتبقي من ميراث له كاد يفنيه نتيجة إسرافه وحياته المنعمه , وكان كلما احتاج نقوداً أقرضه أنطونيو كل مايحتاج .

وذات مرة جاء باسانيو إلي أنطونيو يخبره بأنه يريد أن يحرز ثروة كبيرة بزواجه من فتاة ثرية توفي عنها أبيها منذ فترة قصيرة وأصبحت بذلك هي الوريثه الوحيدة لكل ممتلكاته , وكان باسانيو قد اعتاد زيارة منزلهم في حياة أبيها ويحسبها تراه العريس المناسب لها , لكنه لا يملك المال الذي يجعله يظهر بمظهر لائق أمام وريثة ثرية مثل تلك الفتاة , وطلب من أنطونيو أن يقرضه ثلاثة آلاف دوقية "عملة أوروبية قديمة" , لكن أنطونيو لم يكن لديه المال الكافي لتلبية رغبة صديقه في ذلك الوقت , ولكنه كان في انتظار بعض السفن المحملة ببضائع ليبيعها , فقرر أن يذهب إلي شايلوك الثري ليقترض منه المبلغ بضمان ماتحمله تلك السفن من بضائع .


وذهب أنطونيو وباسانيو إلي شايلوك وسأله أنطونيو أن يقرضهما الثلاثة آلاف دوقية علي أن يردها أنطونيو بالفائدة التي يريدها من ربح البضائع التي تحملها سفنه.
و حينئذ قال شايلوك لنفسه؛ "تلك هي فرصتي للانتقام من أنطونيو , إنه يكره اليهود ,ويقرض الناس الأموال دون أن يأخذ منهم فوائد ويقول أن ربحي من ثفقاتي ,فوائد,انه من إهدار حقي وحق شيعتي أن أسامحه" وقاطعه أنطونيو لحاجته لذلك المبلغ من أجل مساعدة صديقه وقال له :"شايلوك , هل تسمعني ,هل ستقرضني الثلاثة آلاف دوقية؟"..
أجابه شايلوك ,"سنيور أنطونيو , لقد هاجمتني مراراُ وأنا أتاجر في أموالي , وكنت شديد الصبرمعك برغم كل ما تقوله عني ,أتذكر أنك قلت عني أنني كلب مسعور, وهل يملك كلب ثلاثة آلاف دوقية؟؟؟ هل يجب علي أن أنحني وأقول لك :سيدي ,ها أنت تناديني بالكلب منذ عدة أيام وأنا أقرضك الثلاثة آلاف دوقية الآن رداً علي تلك المجاملة اللطيفة ..."
قال له أنطونيو, " ولازلت أردد أنك كلب وسأظل أرددها , ولا أريدك أن تقرضني ذلك المبلغ بصفتي صديق لك ؛ بل عدو" فأجابه شايلوك , " ولم ؟ انظر ؛سوف أنسي كل ماكان منك وأطلب محبتك . سأعطيك ما طلبت من المال ؛وبدون فوائد ."
وأٌدهِش أنطونيو لما قد سمع لتوه , وواصل شايلوك حديثه وهو لا يزال متظاهراً بالطيبة وكرر عرضه بأن يعطيه المبلغ دون فوائد , "ولكن بشرط (يقول متخفياً وراء روح الدعابة) ؛ علينا أن نذهب إلي محامٍ لنوقع اتفاقاً أنك إذا لم تسدد المبلغ في موعد السداد المحدد تكون لي الحرية في أخذ مقابل ذلك المبلغ رطلاً من لحمك ومن أي مكان أختاره من جسدك".ووافق أنطونيو قائلاً "اتفقنا, سأوقع هذا التفاق وأقول أن الطيبة لم تنزع من قلب اليهود بعد "
لم يوافقه باسانيو الرأي وحذره من توقيع مثل هذا الاتفاق , ولكن أنطونيو أصر علي أن يوقعه لأن سفنه سوف تأتي محملة ببضاعة تقدر بأضعاف هذا المبلغ قبل موعد السداد بعدة أيام .
قال شايلوك وهو يسمع هذا الحوار بين أنطونيو وصديقه " أدركني يا أبي إبراهيم ,هؤلاء المسيحيون , كم هم شكاكون.. هل لك أن تخبرني ياباسانيو ما الفائدة التي ستعود علي من هذا الشرط الجزائي ؟ رطل لحم آدمي ..إن رطلاً من لحم الضأن لأكبر قيمة منه , انني أطلب منه ذلك باسم الصداقة التي أريدها أن تنشأ بيننا , وإذا لم يوافق فما من مشكلة"
وفي النهاية , علي العكس من رغبة باسانيو الذي خشي الثمن الذي سيدفعه صديقه من أجله إذا لم يسدد المبلغ في الموعد المحدد ,بالرغم من الطيبة التي تظاهر بها شايلوك , وقع أنطونيو الاتفاق مع شايلوك في جو من المرح !!

يتبع ..


عدل سابقا من قبل في الأحد أكتوبر 28, 2007 1:56 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسمه




عدد الرسائل : 303
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 31/08/2007

تاجر البندقية "The Merchant of Venice" Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاجر البندقية "The Merchant of Venice"   تاجر البندقية "The Merchant of Venice" Icon_minitimeالأحد أكتوبر 28, 2007 1:53 pm

كانت الفتاة الثرية التي يريد باسانيو الزواج منها ,بورتشيا Portia ,تسكن في مكان قريب من البندقية يسمي بيلمونت Belmont ,وسافر باسانيو إلي هناك بعدما أعطاه صديقه أنطونيو المبلغ الذي اقترضه من شايلوك ووقع علي الاتفاق الذي أراد توقيعه مغامراً بحياته ,وكان جراشيانو Gratiano خادم بورتشيا في استقباله .

ظهر أمامها باسانيو بمظر لائق جداً ورضيت به زوجاً لها في فترة قصيرة جداً . أخبرها باسانيو أنه ليس ثرياً , وأن كل مايملك ليتباهي به هو تاريخ عائلته فحسب , ولأنها أحبته لشخصه وهي تملك الثروة التي تغنيها عن ثروة زوجها , أجابته في تواضع شديد أنها كانت تتمني أن تكون أجمل وأغني ألف مرة منها الآن لكي تكون جديرة به
ثم أخذت بورتشيا الذكية تخبره كيف أنها أمية وقليلة الخبرة بالحياة ولكنها لا تزال صغيرة وستترك له نفسها كي يوجهها إلي مايريد ويعلمها كل شئ .ثم قالت له , " أنا وكل ما أملك الآن ملك يديك , بالأمس كنت سيدة هذا القصر بكل خدمه , والآن هذا القصر؛ وهؤلاء الخدم؛ وأنا نفسي ملك لك ياسيدي " , وقدمت له خاتماً قيماً . لم يصدق باسانيو ان فتاة في مثل ثرائها تقبل الزواج من رجا بسيط مثله بهذه السرعة , وعجزت الكلمات أن تعبر عن سعادته , وأخذ منها الخاتم ووعدها ألا يفارق اصبعه أبداً .

كان الخادم جراشيانو ونيريساNerissa وصيفة بوتشيا موجودان لخدمتهما , فأخبر جراشيانو باسانيو أنه يريد الزواج من نيريسا التي وعدته بأن تتزوج منه إذا تزوجت سيدتها من باسانيو , فهنآهما وقال جراشيانو أنه سيكون سعيداً إذا احتفلوا جميعاً بزفافهم في يوم واحد .

ولكن في ظل تلك السعادة , وصل خطاب من أنطونيو يحمل أخباراً تغير لها وجه صديقه باسانيو , وحينما سألته بورتشيا عما يحويه هذا الخطاب ,أخبرها بما قد فعل أنطونيو من أجله ثم قرأ عليها الخطاب الذي يخبره فيه أنطونيو بغرق سفنه التجارية وبأنه يريد رؤيته قبل أن يطالبه شايلوك بالغرامة التي سيدفع ثمنها حياته ..

فقالت بورتشيا " يجب عليك أن تسرع بدفع المبلغ أضعافاً مضاعفة لإنقاذ حياة صديقك" وتزوجا في نفس اليوم لكي يكون له حق التصرف في أموالها , وتزوج جراشيانو أيضاً من نيريسا , وسافر كل من باسانيو وجراشيانو فور الزواج إلي البندقية من أجل إنقاذ أنطونيو.

وبالرغم من أن بورتشيا جعلت زوجها باسانيو متصرفاً في كل ماتملك ,إلا أنها كانت تخشي ألا يفلح المال في إنقاذ حياة أنطونيو وخاصة بعد أن علمت التفاق الذي أخذه عليه اليهودي الذي يكن له كل البغض ,فقررت الذهاب بنفسها للدفاع عن أنطونيو .

وكان لبورتشيا قريباً يعمل بالمحاماة يسمي بيلاريوBellario, فأرسلت إليه تطلب مشورته في تلك القضية وتطلب منه أن يرسل إليها ملابس ترتديها للتنكر في زي محامٍ , فأرسل إليها الرسول ومعه الأوراق التي يشرح لها كيف يمكنها الدفاع عن المتهم في هذه القضية وكذلك الملابس اللازمة لإتمام خطتها . وتنكرت كل من بورتشيا ونيريسا في زي المحامي والكاتب وانطلقا إلي البندقية .

وصلت بورتشيا ونيريسا في زي التنكر في اليوم المحدد لمحاكمة أنطونيو , ودخلت بورتشيا المحكمة وقدمت خطاباً من المحامي بيلاريو إلي الحاكم يخبره فيه بأنه كان ليدافع عن أنطونيو بنفسه ولكن حاله المرض دون ذلك ؛ فأرسل المحامي الشاب بلثازار Balthasar(المتمثل في بورتشيا) ليحل محله , ووافق الحاكم علي ذلك بالرغم من أنه استحدث سن بورتشيا التي تنكرت ببراعة في زي محامٍ.

وبدأت المحاكمة ؛ ونظرت بورتشيا حولها لتري ذلك اليهودي عديم الرحمة , وتري باسانيو ,الذي لم يعرفها في زي التنكر, وهو يقف مرتعد الفرائس خوفاً من أن يخسر صديقه حياته من أجله . وبدأت بورتشيا مرافعتها ؛ موجهة حديثها في البداية إلي شايلوك , تحدثه عن الرحمة والتسامح , وأنه يجب علي الناس أن يرحموا غيرهم إذا أرادوا من الله أن يرحمهم , ولم يجب سوي بأنه يريد الحصول علي حقه الذي يضمنه له الاتفاق , وهو رطل من لحم أنطونيو ..

سألت بورتشيا ماإذا كان أنطونيو قادراً علي رد المبلغ لشايلوك أم لا , فأجابها باسانيو أنه مستعد لدفع المبلغ وبالفائدة التي يريد , ولكن شايلوك أصر علي حقه في أخذ الشرط الجزائي الذي يضمنه له الاتفاق , وطلبت منه بورتشيا أن تلقي نظرة أخيرة علي الاتفاق , وحينئذ قالت أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها , وطلبت من أنطونيو أن يستعد للموت , وسألته, " هل تود أن تقول شيئاً؟ " , فأمسك بيد صديقه باسانيو وقال له : " الوداع يا صديقي , لاتحزن من أجلي , فأنا لم أفعل ذلك إلا من أجل سعادتك , اذكرني لزوجتك , وأخبرها كيف أحببتك " , فأجابه باسانيو ," لقد تزوجت بامرأة هي كل الحياة بالنسبة لي , ولكن الحياة , وزوجتي و والعالم كله , كل ذلك لن يكون أغلي عندي من حياتك أنت , ليتني أستطيع أن أفديك بهذا كله " ..
ولم تغار بورتشيا من أنطونيو حينما سمعت زوجها يؤثره عليها , بل قالت لباسانيو : " لو كانت زوجتك هنا لشكرتك علي هذا العرض الذي تقدمه لأنطونيو " , وقال جراشيانو : " وأنا أيضاً علي استعداد بأن أفديك بروح زوجتي التي هي أغلي عندي من كل هذه الحياة , فقالت نيريسا المتنكرة في زي الكاتب وهي منهمكة في كتابة بعض الأوراق " من الأفضل أنك لا تقول ذلك علي مسمع من زوجتك , وإلا كنت ستتعرض لمشاجرة عنيفة حينما تعود إلي المنزل "

وصاح شايلوك إننا نضيع الوقت في هذا الهراء , أريد إصدار الحكم فوراً " , وامتلأت قلوب الحضور جميعاً بالأسي . فطلبت بورتشيا استدعاء طبيب خشية أن ينزف أنطونيو حتي الموت , فرفض شايلوك الذي ماطلب ذلك إلا من أجل القضاء علي أنطونيو , وأصر علي الالتزام بنص الاتفاق الذي لا يذكر ذلك , واقترب من أنطونيو وهو يحمل في يده سكيناً كبيراً كان قد سنه وميزاناّ ويقول لأنطونيو , " استعد .." .

فنادته بورتشيا , " تمهل قليلاً أيها اليهودي , هناك شئ آخر ؛ إن نص الاتفاق يعطيك الحق في أخذ رطل من لحم أنطونيو , لكنه لا يعطيك الحق في أخذ دمه , إذن ؛ فعليك أن تأخذ اللحم دون إراقة قطرة دم واحدة " ,ولأن ذلك مستحيلاً , فقد سقط حق شايلوك في أخذ مايضمنه له التفاق وأخذ الجميع يهنئ أنطونيو علي نجاته من الهلاك .

وحينئذ قال شايلوك في حسرة أنه مستعد لأخذ المال الذي كان أعطاه إياه , فقال باسانيو ها هم الثلاثة آلاف دوقية , فقاطعته بورتشيا وقالت أنه لايملك الحق إلا في أخذ ما ينص عليه التفاق كما أصر منذ بداية الجلسة , كما أنه مقبوض عليه وسوف تذهب كل ثروته إلي المحكمة طبقاً لقوانين المدينة , إذ أنه كان قد خطط للإيداء بحياة أحد مواطنيها .

وأراد الحاكم أن يعطيه درساً في التسامح , وأخبره أنه سيفرج عنه ويعطيه نصف أمواله إذا تنازل عن نصفها إلي أنطونيو , فرد أنطونيو قائلاً أنه لا يريد هذا المال , ولكنه طلب أن يوقع شايلوك علي عقد يتنازل فيه عن نصف ثروته لابنته الوحيدة , والتي كانت قد تزوجت بشاب مسيحي , وهو صديق لأنطونيو , يدعي لورينزو Lorinzo برغم اعتراض أبيها فحرمها من الميراث , ووافق شايلوك مرغماً , وأصابه الإعياء فاستأذن في أن يذهب إلي منزله علي أن ترسل إليه المحكمة العقد ليوقعه , وحذره الحاكم من أن يخل بذلك وإلا سوف يتم القبض عليه .

ورفعت الجلسة بعد أن شكر الحاكم للمحامي الشاب دهاءه ؛ وأرادت بورتشيا أن تذهب إلي بيلمونت قبل زوجها فاستأذنت في المغادرة . وعرض عليها الحاكم وكذلك باسانيو أن تأخذ الثلاثة آلاف دوقية , ولكنها رفضت , ثم قالت لباسانيو " أريد القفاز الذي ترتديه إذا كنت مصراً علي مكافأتي " وحين خلعه رأت الخاتم الذي كانت قد أهدته إياه فقالت له " وسوف آخذ هذا الخاتم أيضاً " , ولكنه تردد واعتذر لأنه هدية من زوجته ووعدها بألا يخلعه من اصبعه أبداً ,وتظاهرت بورتشيا بالغضب وخرجت من المحكمة , فسأله صديقه أنطونيو أن يعطيه الخاتم الذي يريد لأنه قد أنقذ حياته , فأرسله إليه مع جراشيانو الذي أعطي خاتم زواجه هو الآخر للكاتب (نيريسا) , وظلت المرأتان تضحكان وتخططان كيف ستتهم كل منهما زوجها بالتفريط في خاتمه وإعطاءه لامرأة أخري .

وعادت بورتشيا ونيريسا إلي المنزل وارتدت كل منهما ثيابها , واستعدتا لاستقبال زوجيهما .
وحينما حضرا أخذوا يتبادلوا التهاني , ولكن سرعان ماافتعلت نيريسا مشاجرة حول الخاتم مع جراشيانو , فسألت بورتشيا عن سر هذا الشجار , وحينما سمعت ماقالته نيريسا, لامته علي التفريط في خاتم زواجه , وقالت له أنها قد أهدت لأنطونيو خاتماً ووعدها ألا يخلعه من اصبعه مادام حياً , فأخبرها أنه لم يفعل ذلك إلا بعدما أعطي سيده خاتمه إلي المحامي ,فتظاهرت بورتشيا بالغضب , وقالت لباسانيو أنها تعلم الفتاة التي أعطاها الخاتم , فشعر باسانيو بالأسف لهذا الاتهام , وأخبرها أنه عرض علي المحامي أن يأخذ الثلاثة آلاف دوقية لكنه أبي إلا أن يأخذ ذلك الخاتم رغم تمسكي به , واعتذر لها

ابتسمت بورتشيا وأخبرته أنها من تسبب في هذا الخلاف , وأخبرته بكل مافعلت هي ونيريسا وقريبها المحامي , ففرح باسانيو بما كان من حكمة زوجته فرحاً شديداً . وأعطته خطاباً يقول أن سفن أنطونيو لم تغرق , وأنها علي وصول , ووعد جراشيانو نيريسا ألا يخلع الخاتم من يده مرة أخري .

وانتهت بذلك القصة التي بدأت بمشكلة كبيرة نهاية سعيدة ..

مترجم من كتاب "LAMB`S TALES from SHAKESPEARE , BY CHARLES &Mary Lamb"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام سعد الدين
1
1
اسلام سعد الدين


ذكر عدد الرسائل : 1108
تاريخ التسجيل : 31/08/2007

تاجر البندقية "The Merchant of Venice" Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاجر البندقية "The Merchant of Venice"   تاجر البندقية "The Merchant of Venice" Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 29, 2007 5:06 pm

جميل جدااااااااااااااااااا يابسمة المنتدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnada.ahlamontada.com
الخولي2005




ذكر عدد الرسائل : 2
العمر : 38
الموقع : 4709864
تاريخ التسجيل : 06/09/2007

تاجر البندقية "The Merchant of Venice" Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاجر البندقية "The Merchant of Venice"   تاجر البندقية "The Merchant of Venice" Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 26, 2007 10:22 am

جميل جدا يا بسمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام سعد الدين
1
1
اسلام سعد الدين


ذكر عدد الرسائل : 1108
تاريخ التسجيل : 31/08/2007

تاجر البندقية "The Merchant of Venice" Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاجر البندقية "The Merchant of Venice"   تاجر البندقية "The Merchant of Venice" Icon_minitimeالسبت مارس 29, 2008 5:38 am

أعذري لي ذلتي وخطأي
موضوعاتك هي الأجمل علي الإطلاق في المنتدي
ويكفي ان للأبد سأظل مدينا لكِ ياباسمة
_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnada.ahlamontada.com
 
تاجر البندقية "The Merchant of Venice"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ويليام شكسبير "william shakespeare"
» روميو وجولييييت " Romeo & Juliet "
» "أيظن" لنزار قباني
» س- كيف تقرأ " حم عسق " , أول الشوري ؟!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النـــــــــــــــــــــــــــــــــــدي كــــــــــــــــافيــــــــــه :: واحــــــــــــــة القـصــــــــــــــة :: روايــــــــــــــات شــــــــكـــســــــــبيريـــــــــه-
انتقل الى: