أنت الملاذ - لصالح زيادنة

نبذة عن الشاعر /ولد صالح زيادنة فى رهط, وقرض الشعر في سن مبكرة من حياته ,إمتاز بحبه للمطالعة فقرأ لمعظم الأدباء والشعراء والكتاب ، وتحتوي مكتبته الخاصة على مايزيد عن ألف كتاب ومجلدأغلبها في الأدب العربي ةالشعر والدراسات الأدبية

نشر العديد من إنتاجه في الصحف المحلية

( الأسبوع العربي ، أخبار النقب ، بانوراما ، كل العرب ، الصنارة ، الرسالة ، المنبر ) .شارك فى العديد من الأمسيات والندوات الأدبية ينشر المقالة والنقد الإجتماعي والشعر في صحف محلية مختلفة

دعيني أَلُوذُ إليكِ ..

فأنتِ الملاذ

وأنتِ النسيمُ العليلُ بصدري

أنتِ الرذاذُ

وأنتِ جمالُ الطبيعة

أَنْتِ بَهَاءُ الورود

وأنتِ رَيْحَانَةُ نَفْسي

وبَسْمَةُ رُوحِي ..

وَلَحْنِي الشَّرُود

وأنتِ مَقَرِّي ..

أَعُودُ إليكِ

بعدَ الْمَشَقَّةِ ..

وكَدْحِ النَّهَار

وأُلْقِي هُمُومَ الْحَيَاةِ لَدَيْكِ

وأَغْفُو قَلِيلاً ..

مِثْل الصِّغَار

وأَحْلُمُ أَنِّي أَصِيدُ فَرَاشَاً

وأَرْسُمُ فوقَ الرِّمَالِ عَرُوسَاً

وأُحْصِي الْمَحَار

* * *

دعيني ألوذُ إليكِ

بعدَ التجارة

وصَرْفِ النهارِ تلوَ النهار

ببيعِ النفاقِ ..

بسوق الخسارة

تعبتُ أميرةَ حبّي

وكَلَّتْ يداي

وجئتُ أُجرجِرُ بقايا شبابي

وظِلَّ صِبَاي

حُطاماً أعود إليكِ ..

حينَ المساء

عليلاً أنوء بِحَمْلِ شجوني

لفرط العناء

لعلّي أشمُّ لديك

عبيرَ السكينة ..

وريحَ الوفاء

فمدّي إليَّ يديكِ

لأَهْرُبَ مني إليكِ

لحضنٍ بَرِيءٍ أتوقُ إليه

وأَلْقِي برأسي برفقٍ عليه

وأغفو قليلاً ..

مثل الصغار

وأنسى شجونَ الحياةِ جميعاً

وأنسى لديكِ همومَ النهار

[/center]

[/size][/color]

1 عدد الرسائل : 1108 تاريخ التسجيل : 31/08/2007

قل اللهم تقبل

جميله جدا على فكره

جميل انه شاعر يحب حد
اكيد بيخليه ف دنيا تانيه

كلماته رقيقه جدا ومعبره

شكرا اسلام على الطرح الجميل ده

1 عدد الرسائل : 1108 تاريخ التسجيل : 31/08/2007

أعذري لي ذلتي وخطأي
موضوعاتك هي الأجمل علي الإطلاق في المنتدي
ويكفي ان للأبد سأظل مدينا لكِ ياباسمة
_________________